الأسوار في بعض سجون مصر لابد أن يحتفلوا بالذكري بوسائلهم الخاصة ولن يعدموا وسيلة أو أكثر , إنهم لن يخشوا شيئا ولن تستطيع دولة القلم السياسي أن تفعل بهم أكثر مما فعلت .. نحن لم ننس بعد أنهم أحسن منا حالا .. فهم خلف الأسلاك أو الأسوار يملكون حرية الكلمة فيما بينهما وإن كانوا لا يملكون حرية الحركة إلا في أضيق الحدود ... أما نحن فلا نملك حرية الكلمة , ولا حرية الحركة ألسنتنا معقودة وخطواتنا مرصودة بالرغم من أننا خارج الأسلاك والأسوار .. !!
وقال الأخ حسن عاشور:
المهم ... لا بد من عمل .. صحيح أن الأحكام العرفية