وقال الدارقطني عقب حديثها في السنن (الموطن السابق): "عائشة بنت عجرد لا تقوم بها حجّة".
ولعائشة حديثٌ آخر:
قال ابن الأثير في أسد الغابة (7/ 193 رقم 7090): "روى يحيى ابن معين، أن أبا حنيفة الفقيه صاحبَ الرأي سمع عائشة بنت عجرد تقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. يقول: "أكثر جنود الله تعالى في الأرض الجراد، لا آكلُه ولا أُحَرِّمُه".
وانظره في جامع مسانيد أبي حنيفة للخوارزمي (1/ 25، 79، 100 - 101).
وقال يحيى بن معين في تاريخه (رقم 2347): "أبو حنيفة صاحب الرأي، قد سمع من عائشة بنت عجرد، فيما يُقال".
قال ابن الأثير عقب ذكره الحديث: "وهي من التابعين، ذكرها كثيرٌ من العلماء فيهم".
وقال الذهبي في تجريد أسماء الصحابة (2/ 286 رقم 3435): "عائشة: من الأوهام، وإنما هي بنت عجرد، سمعت ابن عباس في الغسل، قال الدارقطني: ليس لها سواه. روى أبو حنيفة عن عثمان ابن راشد عنها، وقيل: روى عنها. قال ابن معين: لها صحبة، فَشَذَّ".