(قال البزار:) ومحمد بن روين بصري، لا يُعرف بحديث كثير.
وعطاف ضعيف".
قلت: هذا فيه تجهيل لمحمد بن روين؛ لكن رجلًا روى عنه أولئك الأئمة لا يكون مجهولًا. كيف وقد قال عنه أبو حاتم -كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 254) -: "هو صدوق".
أمّا اسمُ أبيه، فهو أحدُ المشكلات!
فقد جاء في نسخة مسند البزار (وهي قديمة) بالنون (روين)، في حين تحرّف في كشف الأستار للهيثمي (رقم2853) إلى زريق بتقديم الزاي، وتحرّف في مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر (رقم 2067) إلى (رزيق) بتقديم الراء.
وترجم له ابن أبي حاتم -كما سبق- بالنون (روين).
وكذا هو في مشتبه النسبة للذهبي (326، 339)، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين (4/ 247 - 248، 319).
في حين ضبطه العسكري في تصحيفات المحدِّثين (2/ 573 - 574) بالزاي في آخره (رويز)؛ وكذا فعل الخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (2/ 642 رقم 107)، وابن ماكولا في الإكمال (7/ 393).
بل لمّا سماه الذهبي في المشتبه مَرةً (660): (رويز بن محمَّد