نام کتاب : سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين نویسنده : الندوي، سليمان جلد : 1 صفحه : 247
ثلاثة أيام))، وليست بعزيمة، ولكن أراد أن يطعم منه، والله أعلم [1]، ثم وضحت عن علة منع الادخار، لما سألها ابن ربيعة: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن لحوم الأضاحي؟ قالت: لا، ولكن قل من كان يضحي من الناس، فأحب أن يطعم من لم يكن يضحي، لقد كنا نرفع الكراع فنأكله بعد عشرة أيام)) [2].
5 - أخرج الخمسة [3] إلا أبا داود [4] عن أبي هريرة (ض) ((أن الذراع كانت أحب اللحم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكن تروي لنا عائشة (ض) سبب إعجابه - صلى الله عليه وسلم - بلحم الذراع، فتقول: ((ما كان الذراع أحب اللحم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن كان لا يجد اللحم إلا غبا، فكان يعجل إليه، لأنه أعجلها نضجا)) [5].
6 - ((روي في الأحاديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يبعث عامله إلى خيبر كل سنة، فيذهب العامل وينظر في الثمار ويخرصها)) [6] هكذا يرويه عامة الصحابة، بينما ترويه عائشة (ض) فتبين لنا سبب الخرص وتقول: ((وإنما كان أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالخرص لكي تحصى الزكاة قبل أن تؤكل الثمرة وتفرق)) [7]. [1] صحيح البخاري كتاب الأضاحي برقم 5570. [2] سنن الترمذي كتاب الأضاحي برقم 1511. [3] صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء برقم 3340، وكتاب تفسير القرآن برقم 4712، وصحيح مسلم كتاب الإيمان برقم 194، وسنن الترمذي كتاب الأطعمة برقم 1837، وكتاب صفة القيامة برقم 2434، وسنن ابن ماجه كتاب الأطعمة برقم 3307. [4] قلت: وقد أخرجه أبو داود في سننه بسنده عن عبد الله بن مسعود (ض) كتاب الأطعمة برقم 3780، وأخرجه الدارمي في سننه عن أبي عبيد، كتاب المقدمة برقم 44. [5] أخرجه الترمذي في سننه كتاب الأطعمة برقم 1838، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. [6] أخرجه ابن الجارود في المنتقى 96/ 1 برقم 351، والترمذي في سننه باب ما جاء في الخرص برقم 644، وابن حبان في صحيحه 73/ 8 برقم 3278، 3279، والبيهقي في السنن الكبرى 121/ 4 برقم 7223، وأبو داود في سننه باب في خرص
العنب برقم 1603. [7] أخرجه ابن خزيمة في صحيحه 4/ 41 برقم 2315، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 76/ 3، باب الخرص، وأحمد في مسنده 6/ 163 برقم 25344، والبيهقي في السنن =
نام کتاب : سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين نویسنده : الندوي، سليمان جلد : 1 صفحه : 247