تقدير محذوف؛ للإيجاز.
{فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}: أي يقضي في الأيام الأخرى.
{يُرِيدُ الله بِكُمُ الْيُسْرَ}: اليسر لا يأتي إلا مع المشقة الشديدة.
* بين كلمة {الْيُسْرَ}، و {الْعُسْرَ} محسِّنان بديعيان: جناس وطباق، وبين {يُرِيدُ الله بِكُمُ الْيُسْرَ}، {وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}: مقابلة.
الأول: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر .. أجزاء الآية معطوفة.
الآخر:
* الأحكام الشرعية في هذه الآيات:
1 - ما هو المرض والسفر المبيح للإفطار؟
اختلف العلماء على ثلاثة أقوال:
الأول: وهو قول جمهور الفقهاء: ((إن المرض المبيح للفطر هو الشديد الذي يُؤدِّي إلى ضرر في النفس، أو زيادة في العلَّة، أو تأخر في الشفاء، وكذلك السفر الطويل الذي يؤدي غالباً إلى جهد ومشقة شديدة.
وهو قول الأصم: إن هذه الرخصة مخصوصة للمريض الذي لو صام لوقع في أدنى مشقة وجهد، وكذلك المسافر الذي يضنيه السفر ويجهده ولو قليلاً.
الظاهرية: إن مطلق المرض والسفر يُبيح لنا الإفطار، حتى ولو كان المرض يسيراً، والسفر قليلاً؛ لأن القرآن أطلقه ولم يُقيِّده.