responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية نویسنده : أبو القاسم سعد الله    جلد : 1  صفحه : 135
وقد جعل الفكون قصيدة خاصة في آخر كتابه (محدد السنان) وصف فيها حالة أهل قسنطينة عندئذ وما كانوا عليه من الجهل في نظره ومن التفاخر بالشرف والجدود، ومنابذة العلم والعلماء، والتباهي بالمراتب والرياسات. ولم يكتب هذه القصيدة، كما قال، إلا بعد ما (ضاق الصدر حين حاج الجنان، فانطلق اللسان بما كتبه الجنان). ومما جاء فيها:
ألا فاحذر أناسا ند تبرا ... إله العرش منهم والملائكة
وأبعدهم من الخيرات كلا ... وأصلاهم جحيما ذات حالك
هم القوم الأراذل قد تسموا ... بجنس في الخليفة لا يشارك
وقالوا نحن أحضار بدار ... نعم صدقوا ولكن في المهالك (1)
وهناك قضية هامة شغلت الفكون وهي تناول الدخان في وقته. وكان استعمال شرب الدخان، قد شاع أمره بين المشرق والمغرب، واختلف فيه علماء الوقت هل هو حرام أم حلال، وبمعنى آخر هل هو مسكر من المسكرات فيجب تجنبه أو هو غير مسكر فيباح تعاطيه. وقد احتج كل فريق بحجج وبراهين، ولكن

(1) وهي قصيدة من 25 بيتا. تال في آخرها (فهذه الأبيات حجة جل خصالهم بأوجز عبارة وألطف إشارة، ولو شرحت لاحتملت أسفارا). والبيت الأخير ليس للفكون وإنما هو تضمين.
نام کتاب : شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية نویسنده : أبو القاسم سعد الله    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست