وأمَّا ذكرت من السِّنِّ فقد أصابني مثل الذي أصابك ...
وأمَّا ما ذكرت من العيال، فإنَّما عيالك عيالي).
ثمَّ تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أمِّ سلمة؛ فاستجاب الله دعاءها، وأخلفها خيرًا من أبي سلمة.
ومنذ ذلك اليوم لم تبق هند المخزوميَّة أُماً لسلمة وحده؛ وإنما غدت أُماً لجميع المؤمنين.
نضَّر الله وجه أمِّ سلمة في الجنَّة ورضي عنها وأرضاها [1]. [1] للاستزادة من أخبار أمِّ المؤمنين امِّ سلمة رضي الله عنها انظر: [1] - الإصابة: 4/ 458 «الترجمة» 1309.
2 - الاستيعاب «على هامش الإصابة»: 4/ 454.
3 - تهذيب التهذيب: 12/ 455 - 465.
4 - تاريخ الإسلام للذهبي: 3/ 97 - 98.
5 - البداية والنهاية: 8/ 214 - 215.
6 - صفة الصفوة: 2/ 20 - 21.
7 - شذرات الذهب: 1/ 69 - 70.
8 - أسد الغابة: 2/ 588 - 589.
9 - تقريب التهذيب: 2/ 627.
10 - الأعلام مراجعه: 9/ 104.
11 - ابن كثير: 4/ 91.