اللَّهمَّ عندك احتسبت مصيبتي هذه ...
اللَّهمَّ أخلفني خيرًا منها، إلاَّ أعطاه الله عزَّ وجلَّ ...).
ظلَّ أبو سلمة على فراش مرضه أيَّاماً ... وفي ذات صباح جاءه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليعوده، فلم يكد ينتهي من زيارته ويجاوز باب داره، حتَّى فارق أبو سلمة الحياة.
فأغمض النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام بيديه الشريفتين عيني صاحبه، ورفع طرفه إلى السَّماء وقال:
(اللَّهمَّ اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المقرَّبين ... .
واخلفه في عقبه [1] في الغابرين.
واغفر لنا وله يا ربَّ العالمين ...
وأفسح له في قبره، ونوِّر له فيه). [1] اخلفه في عقبه: كن عوضاً عنه لأولاده وأهله.