فاعجب لضدين في حال قد اجتمعا ... غريق دمع بنار الوجد يحترق
لم أنس عيشا على سلع ولعلها ... والبان مفترق وجدا ومعتنق
ونفحة الشيخ تأتينا معنبرة ... وعرفها بمعاني المنحني عبق
والقلب طير، له الأشواق أجنحة ... إلى الحبيب، رياح الحبّ تخترق
قل للحمى بالرّبى واعن الحلول بها ... ما ضرّهم بجريح القلب لو رفقوا
وقد بقي رمق منه، فإن هجروا ... مضى كما مرّ أمس ذلك الرمق
700 - يوسف بن قزغلي الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر سبط الحافظ أبي الفرج بن الجوزي [1].
روى عن جده وطائفة.
وألف كتاب «مرآة الزمان» وله «تفسير على القرآن العظيم» في سبعة وعشرين مجلدا، و «شرح الجامع الكبير».
وكان في شبيبته حنبليا، ثم صار حنفيا، وكان بارعا في الوعظ، وله القبول التام عند الخاص والعام من أبناء الدنيا وأبناء الآخرة. مات بدمشق سنة أربع وخمسين وستمائة.
701 - يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان أبو يعقوب الكوفي [2].
نزيل الري ثم بغداد.
سمع وكيعا، وجريرا، وأبا خالد، وأبا أسامة، وعاصم بن يوسف، وأحمد بن يونس، ويزيد بن هارون. صدوق من الطبقة العاشرة، مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين. [1] له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير 13/ 194، تاج التراجم لابن قطلوبغا 83، تاريخ علماء بغداد 236، الجواهر المضيئة 2/ 231، السلوك 1/ 401، العبر 5/ 220، الفوائد البهية 230، لسان الميزان 6/ 338، المختصر لأبي الفداء 3/ 206، مرآة الجنان لليافعي 4/ 136، مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده 1/ 255، ميزان الاعتدال 4/ 471، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 7/ 39. [2] له ترجمة في: خلاصة تذهيب الكمال للخزرجي 378.