وأخذ عنه العلم موهوب الجواليقيّ وغيره، وروى عنه السّلفيّ، وأبو الفضل بن ناصر.
وولي تدريس الأدب بالنظاميّة وخزانة الكتب بها، وانتهت إليه الرئاسة في فنّه، وشاع ذكره في الأقطار، وكان يدمن شرب الخمر ويلبس الحرير والعمائم المذهّبة، وكان الناس يقرءون عليه تصانيفه وهو سكران، وكان أكولا نهما.
صنّف «تفسير القرآن» و «الإعراب» و «شرح القصائد العشر» و «شرح اللّمع» و «الكافي في العروض والقوافي» و «ثلاثة شروح على الحماسة» و «شرح شعر المتنبي» و «شرح شعر أبي تمام» و «شرح الدّريدية» و «شرح سقط الزّند» و «شرح المفضّليات» و «تهذيب الإصلاح» لابن السكيت. وغير ذلك. ولد سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ومات فجأة ليلة الثلاثاء لليلتين بقيتا من جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسمائة، ودفن في مقبرة باب أبرز.
ذكره شيخنا في «طبقات النحاة».
687 - يحيى بن عمار أبو بكر السجزي الحنبلي المفسر.
من شيوخ شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي بن علي الهروي الأنصاري.
تراجع ترجمته من «طبقات الحنابلة».
688 - يحيى بن القاسم بن مفرج بن درع بن الخضر بن الحسن بن حامد الثعلبي أبو زكريا التكريتي الشافعي [1]. [1] له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير 13/ 86، ذيل الروضتين لأبي شامة 120، طبقات الشافعية للسبكي 8/ 356، مرآة الزمان 8/ 608، معجم الأدباء لياقوت 7/ 288.