وروى أبو هاشم وغيره عن وكيع قال: من زعم أن القرآن مخلوق فقد كفر. توفي وكيع بفيد [1] راجعا من الحج سنة سبع وتسعين ومائة، يوم عاشوراء قال وكيع: الجهر بالبسملة بدعة. سمعه منه أبو سعيد الأشح.
وقيل: إنه ورث من أمه مائة ألف، وقد وصل إنسانا مرة بصرة دنانير لكونه كتب من محبرته، وقال: اعذرني فإني لا أملك غيرها.
675 - الوليد بن أبان بن بونة [2] الحافظ أبو العباس الأصبهاني [3].
صاحب «التفسير»، و «المسند الكبير» وغير ذلك.
سمع أحمد بن عبد الجبار العطاردي، وعباس بن محمد الدوري. وأحمد ابن الفرات، وأسيد بن عاصم، ويحيى بن عبدك القزويني، وطبقتهم.
حدث عنه أبو الشيخ، والطبراني [4]. وأحمد بن محمود [5]، ومحمد بن عبد الرحمن بن مخلد، وأهل أصبهان، مات سنة عشر وثلاثمائة. [1] بفتح فسكون. بليدة كانت في نصف طريق مكة من الكوفة (معجم البلدان لياقوت الحموي). [2] في الأصل وتذكرة الحفاظ التي نقل عنها المصنف: «توبة» وكلاهما تحريف، صوابه في:
تبصير المنتبه لابن حجر 1/ 111، واللباب لابن الأثير 1/ 153. [3] له ترجمة في: تاريخ أصبهان 2/ 334، تبصير المنتبه لابن حجر 1/ 111، تذكرة الحفاظ للذهبي 3/ 784، اللباب لابن الأثير 1/ 153، مرآة الجنان لليافعي 2/ 250. [4] في الأصل: «الطبري» تحريف، صوابه في تذكرة الحفاظ. [5] في الأصل: «أحمد بن عبد الله بن محمود بن محمد بن عبد الرحمن بن مخلد» تحريف، صوابه في تذكرة الحفاظ.