وقال الإسنوي: برع في علوم كثيرة، وأخذ عنه الطلبة وقصدوه من كلّ مكان، وممن انتفع به الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، والجلال الدّشناويّ.
وصنف كتبا كثيرة في علوم متعددة. وكانت أوقاته موزعة ما بين إقراء وتصنيف ومواعيد رقائق وغيرها. توفي بإسنا سنة سبع وتسعين وستمائة، ودفن بالمدرسة المجديّة.
وقفط: بقاف مفتوحة ثم فاء ساكنة ثم طاء مهملة، إحدى بلاد الصعيد.
ومن تصانيفه «تفسير القرآن الكريم» وصل فيه إلى مريم، وشرح كتاب «الهادي» في الفقه، خمس مجلدات، وشرح «عمدة الطبري»، وشرح «مختصر أبي شجاع» وكتاب في الرد على الروافض، سماه «النصائح المفترضة في فضائل الرّفضة» وكتاب «الأنباء المستطابة في فضائل الصّحابة على القرابة» ومقدمة في النحو»، وشرح «مقدمة المطرّزي [1]» في النحو، «ومصنف في الفرائض والجبر والمقابلة».
أورده ابن قاضي شهبة.
665 - هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله بن المسلم بن هبة الله بن حسّان بن محمد بن منصور بن الجهني الحموي [2]. [1] في الأصل: «المطرز». والمثبت في طبقات الشافعية للسبكي، الموضع السابق، وأيضا 2/ 311، في ترجمة المطرزي، وهو: ناصر بن عبد السيد بن علي بن المطرز أبو الفتح النحوي، المشهور بالمطرزي، صنف «الاقناع في اللغة»، و «مختصر المصباح» في النحو، و «مقدمة فيه» مشهور بالمطرزية. مات سنة 610 هـ. [2] له ترجمة في: البدر الطالع للشوكاني 2/ 324، الدرر الكامنة لابن حجر 5/ 174، طبقات الشافعية للسبكي 6/ 248 (ط. الحسينية)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 77 ب، مرآة الجنان لليافعي 4/ 297، مفتاح السعادة 2/ 367، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 9/ 315.