قال حفيده أبو سعد السمعاني: صنف في الفقه، والتفسير، والحديث، والأصول: «فالتفسير» في ثلاث مجلدات، وكتاب «البرهان والاصطلام» الذي شاع في الأقطار،
وكتاب «القواطع في أصول الفقه» وكتاب «الانتصار في الرد على المخالفين»، وكتاب «المنهاج لأهل السنة»، وكتاب «القدر» وأملى قريبا من تسعين مجلسا، وعنه أنه قال: ما حفظت شيئا قط فنسيته.
ولد في ذي الحجة سنة ست وعشرين وأربعمائة، ومات في ليلة الجمعة ثالث عشري ربيع الاول سنة تسع وثمانين وأربعمائة بمرو.
ذكره ابن قاضي شهبة.
ومن شعره:
خليلي إن وافيتما دارمية ... بذات الغضا فالجزع فالجنبات
أنيخا على عهد قلوصيكما بها ... ولا تنيا في نهزة الفرصات
وقولا لها إن أنتما تلقيانها ... تركنا الذي تدرين في زفرات
من البين في نار من الوجد في جوى ... فقيد قرار دائم الحسرات
652 - مؤرج بن عمرو بن منيع بن حصين السدوسي النحوي أبو فيد البصري [1].
[قال] الزبيدي: كان عالما بالعربية، إماما في النحو.
وقال الحاكم: أحد الأئمة من أهل الأدب، سمع من قرة بن خالد، وأبي عمرو بن العلاء، ومنه النضر بن شميل. [1] له ترجمة في: انباه الرواة للقفطي 3/ 327، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 13/ 258، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2/ 261، الفهرست لابن النديم 48، مراتب النحويين 67، المعارف 543، معجم الأدباء لياقوت 7/ 193، نزهة الألباء 130، وفيات الأعيان لابن خلكان 4/ 389.