الخوارزمي [1].
النحوي اللغوي المعتزلي، المفسّر، يلقب جار الله، لأنه جاور بمكة زمانا.
ولد في رجب سنة سبع وستين وأربعمائة بزمخشر قرية من قرى خوارزم.
وقدم بغداد فسمع من أبي الخطاب بن البطر، وأبي سعد الشقاني، وشيخ الإسلام أبي منصور الحارثي وجماعة.
وحدّث، وأجاز للسلفي، وزينب الشعرية، وأخذ الأدب عن أبي الحسن علي بن المظفر النيسابوري، وأبي منصور الأصبهاني.
كان واسع العلم، كثير الفضل، غاية [في] الذكاء وجودة القريحة، متفنّنا في كل علم، معتزليا قويا في مذهبه، مجاهرا به، داعية إليه، حنفيا، علامة في الأدب والنحو.
لقي الكبار. وصنّف التصانيف المفيدة ودخل خراسان عدة نوب، ما دخل بلدا إلا واجتمعوا عليه وتلمذوا له، وكان إمام الأدب، ونسّابة العرب، تضرب إليه أكباد الإبل.
له التصانيف البديعة، منها: «الكشاف» في التفسير، «الفائق» في غريب الحديث، «أساس البلاغة»، «المفصّل» في النحو، «المقامات»، [1] له ترجمة في: انباه الرواة للقفطي 3/ 265، الأنساب للسمعاني 277 أ، البداية والنهاية لابن كثير 12/ 219، تاج التراجم لابن قطلوبغا 71، تاريخ الاسلام للذهبي (وفيات 538)، تذكرة الحفاظ 4/ 1238، الجواهر المضيئة 2/ 160، طبقات المفسرين للسيوطي 41، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2/ 141، العبر للذهبي 4/ 106، الكامل لابن الأثير 11/ 97، اللباب 1/ 506، لسان الميزان لابن حجر العسقلاني 6/ 4، مرآة الجنان لليافعي 2/ 269، معجم الأدباء لياقوت 7/ 147، معجم البلدان 2/ 940، مفتاح السعادة 2/ 97، المنتظم لابن الجوزي 10/ 112، ميزان الاعتدال للذهبي 4/ 78، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 5/ 274، نزهة الألباء للأنباري 391، وفيات الأعيان لابن خلكان 4/ 254.