و «الإيجاز في النحو» اختصره من الإيضاح، «النظاميّ في النحو» اختصره من الملمع، «الإفادة في النحو»، و «العنوان» وغير ذلك.
كان في حدود المائة الخامسة ومات بعدها.
ومن شعره:
فمعرفة وتأنيث ونعت ... ونون قبلها ألف وجمع
وعجمة ثم تركيب وعدل ... ووزن الفعل فالأسباب تسع (1)
624 - محمود عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن علي العلامة شمس الدين أبو الثناء الأصبهاني الشافعيّ [2] ولد بها في شعبان سنة أربع وتسعين وستمائة.
واشتغل بتبريز، وقرأ على والده، وعلي جلال الدين بن أبي المرجيّ، والقطب الشيرازي.
وتصدر للإقراء ومهر وتميّز، وتقدم في الفنون، وقدم دمشق في سنة خمس وعشرين فبهرت فضائله، وسمع كلامه الإمام تقي الدين بن تيمية، فبالغ في تعظيمه ولازم
الجامع الأموي ليلا ونهارا، مكبّا على التلاوة، وشغل الطلبة ودرس بعد ابن الزملكاني بالرواحية [3] ويوم الاجلاس.
(1) بعد هذين البيتين بياض في الأصل، وقد وقفت الترجمة عند هذين البيتين في بغية الوعاة ومعجم الأدباء، لعل مكان البياض عبارة ذكره شيخنا في طبقات النحاة، التي يذكرها المصنف عقب كل ترجمة ينقلها بالنص عن شيخه. [2] له ترجمة في: ايضاح المكنون لاسماعيل باشا البغدادي 1/ 143، والبدر الطالع للشوكاني 2/ 298، تاريخ علماء بغداد للخطيب البغدادي 218، الدرر الكامنة لابن حجر 5/ 95، طبقات الشافعية للسبكي 6/ 247 (ط. الحسينية)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 87 ب، كشف الظنون لحاجي خليفة 235، 346، 442، 443، 1116، 1136، 1148، 1371، 1717، 1855، 1879، مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده 2/ 178، هدية العارفين للبغدادي 2/ 409. [3] في الأصل: «الرواجية»، والصواب في مصادر الترجمة.