الأسود: كل شيء خلق الله وملك يده: لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ [1] فقال له عمران: أحسنت، إنما أردت [أن] [2] أختبر عقلك.
الثالث والرابع مأخوذان من قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ [3] وقوله: وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ [4] الآية.
الخامس مأخوذ من قوله تعالى: وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ [5] فعمّ بالدعاء إلى الجنة، وخصّ بالهداية.
السادس مأخوذ من قوله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ [6] الآية، مع قوله: وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ الآية.
السابع والثامن مأخوذ معناهما من قوله تعالى: وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ [7] وقوله: إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ ... [8] الآية.
قال الحافظ ابن حجر: صنف كتابا في «الباء الموحدة»، وأخذ عنه شيخنا بالإجازة قاسم بن علي المالقيّ. ومات سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة. [1] سورة الأنبياء 23. [2] عن الديباج المذهب. [3] سورة المائدة 1. [4] سورة الحجرات 7. [5] سورة يونس 25. [6] سورة النور 63. [7] سورة الانسان 30. [8] سورة النحل 37.