[تتمة حرف العين] من اسمه عمر
382 - عمر بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي ابن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو البركات الحسيني الكوفي الحنفي الزّيدي [1] قال السمعانيّ: شيخ كبير فاضل، له معرفة بالفقه، والحديث، واللغة، والتفسير والنحو، وله التصانيف الحسنة السائرة، سمعته يقول: أنا زيدي المذهب، لكني أفتي على مذهب السلطان، يعني مذهب أبي حنيفة ظاهرا، ومذهب زيد تديّنا.
وقال أبو طالب بن الهراس الدمشقي: إنه صرح له بالقول بالقدر وخلق القرآن، وقال الحافظ أبو الغنائم النّرسيّ: هو جاروديّ [2] المذهب، لا يرى الغسل من الجنابة.
سمع الحديث من أبي بكر الخطيب، وأبي القاسم بن عساكر، وأبي موسى المدينيّ، مولده سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، ومات في شعبان سنة تسع وثلاثين وخمسمائة. [1] ورد له ترجمة في: انباه الرواة للقفطي 2/ 324، الأنساب للسمعاني 283 ب، البداية والنهاية لابن كثير 12/ 219، تاج التراجم لابن قطلوبغا 48، طبقات المفسرين للأدنةوي 142، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2/ 194، اللباب لابن الأثير 1/ 517، معجم الأدباء لياقوت 6/ 12، المنتظم لابن الجوزي 10/ 114، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 5/ 276. [2] الجارودية: أصحاب أبي الجارود؛ زياد بن أبي زياد، زعموا أن النبي صلّى الله عليه وسلم نص على علي بالوصف دون التسمية، وهو الامام بعده، والناس قصروا؛ حيث لم يعرفوا الوصف، ولم يطلبوا الموصوف (الملل والنحل للشهرستاني 1/ 311).