على العبادات» في نحو خمسين بيتا، ونظم في الفرائض أراجيز أحسنها «تحفة الفرائض» مائة واثنان وسبعون بيتا، وشرحها في مجلد، و «بهجة الفرائض» تسعين بيتا، وشرحها في نحو أربعة كراريس، ونظم في العربية قصيدة على نحو الشاطبية في مائة بيت، غريبة في فنها، سماها بعض أصحابه «العمرية» و «أرجوزة» ضمنها ما في «التلخيص» مع الزيادة عليه، في مائتي بيت ونيف وعشرين بيتا، ونظم في العربية أراجيز كثيرة وأفرد أصول قراءة أبي عمرو في بحر «الشاطبية» ووزنها، وكان كثير النظم، و «فسر الفاتحة»، ومن أول سورة النبأ إلى آخر القرآن، في مجلد، سماه أصحابه «سراج الأغراب في التفسير ومعاني الإعراب» شحنه فوائد وأجاد فيه.
و «شرح منظومة ابن الشحنة» في المعاني والبيان، في مجلد.
أجاز له السراج البلقيني، والحافظان العراقي والهيثمي، وعبد الرحمن بن أحمد بن مبارك الغزي المعروف بابن الشيخة ... [1].
606 - محمد بن يوسف بن عبد الله بن محمود شمس الدين أبو عبد الله الجزري [2].
الفقيه الشافعي، النحوي، الخطيب.
ولد بجزيرة ابن عمر سنة سبع وثلاثين وستمائة.
وقدم مصر، فسكن قوص، وقرأ على الأصفهاني، وأتقن الفنون، ثم قدم القاهرة ودرّس بمدرسة الشريف بن ثعلب، والصاحبية، والشريفية. [1] بياض في الأصل. وفي الضوء اللامع للسحاوي: وأجاز له البلقيني، وابن الشيخة، وكان حيا سنة 844 هـ. ورأيت ابن عزم أرخ وفاته سنة 842 هـ، ووصفه بشيخنا. [2] له ترجمة في: تاريخ علماء بغداد للخطيب البغدادي 211، حسن المحاضرة للسيوطي 1/ 544، الدرر الكامنة لابن حجر 5/ 67، ذيل العبر 63، السلوك للمقريزي ج 2 ق 1 ص 114، طبقات الشافعية للسبكي 6/ 31 (ط. الحسينية)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 69 أ، المقفي للمقريزي 3 ورقة 238 والترجمة فيه بالنص، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 9/ 221، هدية العارفين 2/ 142.