responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 281
ومن العجائب أنّه مع فرط كرمه وبذله الآلاف في غاية البخل على الطعام، حتى كان يقول: إذا رأيت شخصا يأكل طعامي أظنّ أنه يضربني بسكين.
وبالجملة كان من محاسن الدنيا مع الدين والصّيانة واللطف والظرف.
شرح «التلخيص» و «التسهيل» إلا قليلا، واعتنى بالأجوبة الجيّدة عن اعتراضات أبي حيان.
وقال ابن العميد: كان إماما في العربية والتفسير، وله مباحث جيدة دقيقة، واعتراضات وأجوبة، وكان نسيج وحده، ووحيد عصره، وفريد دهره، وكان فيه رئاسة وحشمة ومروءة كاملة، وتعصب مع من يعرف ومن لا يعرف، وفيه ديانة وصيانة، وكان من محاسن الدنيا لكمال أدواته وعلومه، مع الكرم المفرط والمروءة التامة. مات في يوم الثلاثاء ثاني عشر ذي الحجة سنة ثمان وسبعين وسبعمائة.
ذكره شيخنا في «طبقات النحاة».
603 - محمد بن يوسف بن بندار.
له كتاب «علم نكت القرآن» لخصه من كتاب أبي الحسن علي بن عيسى البغدادي النحوي.
604 - محمد بن يوسف بن سعادة [1].
من أهل سبتة، وسكن شاطبة، كنيته أبو عبد الله.
سمع أبا علي الصدفي، وأبا محمد بن عتاب، وأبا بحر الأسدي، وأبا الوليد بن رشد، وأبا بكر بن العربي، وأبا عبد الله بن الحاج.

[1] له ترجمة في: بغية الملتمس للضبي 132، الديباج المذهب لابن فرحون 287.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست