لمعرفة أعلام مذهب مالك رحمه الله، وكتاب «الاعلام بحدود قواعد الإسلام» وكتاب «الإلماع في ضبط الرواية وتقييد السماع» وكتاب «بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد»، وكتاب «الغنية» في شيوخه، وكتاب «المعجم» في شيوخ ابن سكرة، وكتاب «نظم البرهان على صحة حزم الآذان» وكتاب «مسألة الأهل المشروط بينهم التزاور»، ومما لم يكمله «المقاصد الحسان فيما يلزم الإنسان»، وكتاب «العيون الستة في أخبار سبتة»، وكتاب «غنية الكاتب وبغية الطالب في الصدور والترسل» وكتاب «الأجوبة المحبرة عن الأسئلة المتخيرة»، وكتاب «أجوبة القرطبيين» وكتاب «أجوبته عما نزل في أيام قضائه من نوازل الأحكام» في سفر، وكتاب «سر السراة في أدب القضاة»، وكتاب «خطب»، وكان لا يخطب إلا من إنشائه.
وله شعر كثير حسن رائق فائق فمنه قوله:
يا من تحمل عني غير مكترث ... لكنه للضنى والسقم أوصى بي (1)
تركتني مستهام القلب ذا حرق ... أخا جوى وتباريح وأوصابي
أراقب النجم في جنح الدجى سحرا ... كأنني راصد للنجم أوصابي
وما وجدت لذيذ النوم بعدكم ... إلا جنى حنظل في الطعم أوصاب
وله:
الله يعلم أني منذ لم أركم ... كطائر خانه ريش الجناحين (2)
فلو قدرت ركبت الريح نحوكم ... فإن بعدكم عني جنى حيني
(1) الديباج المذهب لابن فرحون 171.
(2) البيتان في: الديباج المذهب لابن فرحون 171، ووفيات الأعيان لابن خلكان 3/ 153.