وكان مغري بالتأليف، ألف نحو الثلاثين تأليفا في فنون مختلفة، منها:
كتاب «تحبير الجمان في تفسير أم القرآن»، و «انتفاع الطلبة النبهاء في اجتماع السبعة القراء» و «الأحاديث الأربعون فيما ينتفع به القارءون والسامعون»، وكتاب «منظوم الدرر في شرح كتاب المختصر»، وكتاب «نصح المقالة في شرح الرسالة» وكتاب «الجواب المختصر المروم في تحريم سكنى المسلمين ببلاد الروم»، وكتاب «استواء النهج في تحريم اللعب بالشطرنج»، وكتاب «النصل المنتضى المهزوز في الرد على من أنكر صيام يوم النيروز» وكتاب «تفضيل صلاة الصبح للجماعة في آخر وقتها المختار على صلاة الصبح للمنفرد في أول وقتها بالابتدار»، وكتاب «إرشاد السالك في بيان إسناد زياد عن مالك» وكتاب «الجوابات المجمعة على السؤالات المنوعة» وكتاب «إملاء الدول في ابتداء مقاصد الجمل» و «شرح مشكلات سيبويه» سماه «أجوبة الإقناع والاحتساب في مشكلات مسائل الكتاب» وشرح قوانين الجزولية سماه «منهج الضوابط المقسمة في شرح قوانين المقدمة» وكتاب «التوجيه الأوضح الأسمى في حذف التنوين من حديث أسما» وكتاب «التكملة والتبرية في إعراب البسملة والتصلية» وكتاب «سح مزنة الانتخاب في شرح خطبة الكتاب» و «اللائح المعتمد عليه في الرد على من رفع الخبر بلا إلى سيبويه» وغير ذلك.
ومن نظمه:
أنظر إلى ورد الرياض كأنه ... ديباج خدّ في بنان زبرجد
قد فتّحته نضارة فبدا له ... في القلب رونق صفرة كالعسجد
حكت الجوانب خدّ حب ناعم ... والقلب يحكي قلب صبّ مكمد
مات رحمه الله تعالى بمالقة سنة ثلاث وسبعمائة.
ذكره ابن فرحون، ثم شيخنا في «طبقات النحاة».