responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 148
كان من أهل العلم، والفصاحة، والحفظ لمعاني القرآن وتفسيره، عابدا مجتهدا، حج وانصرف، فلزم السياحة والتبتل نحو عشرين عاما، ثم نكح أخيرا وجلس للناس يعلمهم ويحدثهم.
مات سنة خمس وثلاثين ثلاثمائة.
ذكره عياض في «المدارك».
489 - محمد بن دينار الأحول ............. [1].
له كتاب «غريب القرآن» .............. [2].
490 - محمد بن زيد الواسطي [3].
أحد المتكلمين على مذهب المعتزلة.
أخذ عن أبي علي الجبائي.
وصنف «إعجاز القرآن في نظمه وتأليفه» وكتاب «الإمامة» جود فيه، ومات بعد أبي علي بأربع سنين، ذكره ابن النجار في «تاريخه».
وقال مسلمة بن قاسم: كان حنفي الفقه بغداديا. وعنه أخذ ابن بنت حامد الاعتزال.
وقال النديم: كان عالي الصوت، كثير الأصحاب، وكان خفيف الروح، وهجا نفطويه، فكان يقول: من أراد أن يتناهى في الجهل، فليقرأ الكلام على طريقة الناشي، والفقه على طريقة داود، والنحو على طريقة نفطويه، قال: وكان نفطويه يتكلم على طريقة الناشي، ويتفقه بمذهب داود، فأراد الواسطي بما قال، أنه تناهى في الجهل.

[1] بياض في الأصل، وذكره ابن النديم تحت عنوان الكتب المؤلفة في غريب القرآن ولم يزد على ذلك، وانظر الفهرست ص 35.
[2] بياض في الأصل، وذكره ابن النديم تحت عنوان الكتب المؤلفة في غريب القرآن ولم يزد على ذلك، وانظر الفهرست ص 35.
[3] له ترجمة في: الفهرست لابن النديم 172، لسان الميزان لابن حجر العسقلاني 5/ 172، الوافي بالوفيات للصفدي 3/ 82.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست