responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 145
سنة عشر وستمائة وكان مجموع ذلك في ثلاث وعشرين سنة، ذكر ذلك في أول «تفسيره» الذي صنفه.
وكان رحمه الله رجلا صالحا، تذكر له كرامات وخوارق، وولي الخطابة والإمامة بجامع حران، والتدريس بالمدرسة النورية بها، وبنى هو مدرسة بحران أيضا.
قال ابن حمدان الفقيه: كان شيخ حران، ومدرسها، وخطيبها، ومفسّرها، وكان مغري بالوعظ والتفسير، مواظبا عليهما.
وقال المنذريّ: كان عارفا بالتفسير، وله خطب مشهورة، وشعر، و «مختصر في الفقه»، وكان مقدما في بلده، وولي الخطابة بها، ووعظ ودرس بها، وحدّث ببغداد، وحران، قال: ولنا منه إجازة.
وله تصانيف كثيرة، منها: «التفسير الكبير» في مجلدات كثيرة، وهو تفسير حسن جدا، ومنها ثلاث مصنفات في المذهب، على طريقة البسيط، والوسيط، والوجيز [للغزالي [1]] أكبرها «تخليص المطلب في تلخيص المذهب»، وأوسطها «ترغيب القاصد في تقريب المقاصد» وأصغرها «بلغة الساغب وبغية الراغب» وله شرح «الهداية» لأبي الخطاب، ولم يتمه، وله «ديوان الخطب الجمعية» وهو مشهور، ومصنفات في الوعظ، و «الموضح في الفرائض».
قال الذهبي: كان إماما في التفسير، إماما في الفقه، إماما في اللغة.
أخذ العلم عنه جماعة، منهم: ولده أبو محمد عبد الغني خطيب حران، وابن أخيه المجد عبد السلام.

[1] من ذيل الحنابلة لابن رجب.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست