responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 143
ذكره عبد الغافر الفارسي في «السّياق» فقال: شيخ الطريقة في وقته، الموفق في جميع علوم الحقائق، ومعرفة طريق التّصوّف، وصاحب التصانيف المشهورة العجيبة في علم القوم، وقد ورث التصوف عن أبيه وجدّه، وجمع من الكتب ما لم يسبق إلى ترتيبه، حتى بلغ فهرست تصانيفه المائة وأكثر.
وحدّث أكثر من أربعين سنة إملاء وقراءة.
وكتب الحديث بنيسابور، ومرو، والعراق، والحجاز.
وانتخب عليه الحفّاظ الكبار. توفي في شعبان سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
قال الخطيب الحافظ: قال لي محمد بن يوسف النّيسابوريّ القطّان: كان السلمي غير ثقة، وكان يضع للصوفية.
قال الخطيب: قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلده جليل، وكان مع ذلك مجودا صاحب حديث.
قال الشيخ تاج الدين بن السبكي في «الطبقات الكبرى»: قول الخطيب هو الصحيح، وأبو عبد الرحمن ثقة، ولا عبرة بهذا الكلام فيه.
قال: وقال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: كان، يعني السّلميّ، وافر الجلالة، له أملاك ورثها عن أمّه، وورثتها هي من أبيها.
وتصانيفه يقال: إنها ألف جزء، وله كتاب سماه «حقائق التفسير» ليته لم يصنّفه، فإنه تخريف وقرمطة، فدونك الكتاب فسترى العجب.
انتهى.
قال ابن السبكي مخاطبا لشيخه الذهبيّ: لا ينبغي أن تصف بالجلالة من تدّعى فيه التحريف والقرمطة، وكتاب «حقائق التفسير» المشار إليه قد كثر الكلام فيه، من قبل أنه اقتصر فيه على ذكر تأويلات، ومحامل للصوفية، ينبو عنها ظاهر اللفظ.

نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست