responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 140
فيجيد الكتابة عليها، مع اليد الطولى في علم التفسير، وحسن السيرة في القضاء، وكانت علامته الحمد لله الكافي وحده.
وكان يذهب إلى الوجه الذي حكاه صاحب «التتمة» أن الرّشد صلاح المال فقط، ويرفع الحجر عمن بلغ رشيدا في ماله، وإن بلغ سفيها في دينه.
قال ابن الرفعة: سمعته في مجلس حكمه بمصر يصرّح باختياره، ويحكم بموجبه، ويستدل بإجماع المسلمين على جواز معاملة من يلقاه الغريب من أهل البلاد، مع أن العلم محيط بأن الغالب على الناس عدم الرشد في الدين، والرشد في المال، ولو كان ذلك مانعا من نفوذ التصرفات لم تجر الأقلام عليه.
وكانت العادة إذا جمع للواحد [بين] [1] قضاء مصر والقاهرة أن يتوجه يوم الاثنين ويوم الخميس إلى مصر، فيجلس بجامع عمرو بن العاص، لفصل القضاء بين الناس، ويحضر عنده فقهاء مصر، فكان ابن الرفعة يحضر عند ابن رزين إذا حضر إلى مصر من القاهرة.
ومن اختياراته أن من عزم على معصية قد فعلها ولم يتب منها، فإنه يؤاخذ بهذا العزم؛ لأنه إصرار.
ومنها [لو] [2] وقفت مدرسة لم يجر أن يشترك اثنان في تدريسها، بل لا يكون إلا مدرس واحد، وله شعر.
ذكره الشيخ تقي الدين المقريزي في «المقفى».

[1] من المقفى للمقريزي، طبقات الشافعية للسبكي.
[2] تكملة عن المقفى للمقريزي.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست