وقال الذهبي: متروك. ليس بثقة على جلالته ونبله.
وقال هبة الله اللالكائي: تفسير النقاش إشفاء الصدور ليس بشفاء الصدور.
قال الدارقطني في كتاب «التصحيف»: إن النقاش قال مرة: كسرى أبو شروان، جعلها كنية.
قال الحسن بن الفضل القطان: حضرت النقاش وهو يجود بنفسه، فجعل يحرك شفتيه، ثم ينادي بعلو صوته لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ [1] يرددها ثلاثا، ثم خرجت نفسه. مولده سنة ست وستين ومائتين، ومات في بغداد يوم الثلاثاء ثالث شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة. [1] سورة الصافات 61.