وثقه ابن عدي، والدارقطني.
قال محمد بن سعد: جمع كتابا في «تفسير القرآن» كتبه عنه الناس ببغداد وكان ينزل قطيعة الربيع.
وقال أبو حفص الفلاس: ليس بشيء.
قال الذهبي: وهذا جرح مردود. مات في آخر سنة خمس وثلاثين، ومائتين؛ رحمه الله.
471 - محمد بن الحسن بن إبراهيم الأسترآباذيّ، وقيل: الجرجاني، المعروف بالختن، الفقيه الشافعي [1].
كان فقيها فاضلا ورعا مشهورا في عصره، وله وجوه حسنة في المذهب، وكان مقدّما في الأدب ومعاني القرآن والقراءات، ومن العلماء المبرّزين في النظر والجدل، وكان كثير السماع والرحلة، وشرح كتاب «التلخيص» لأبي العباس بن القاص.
وتوفي بجرجان يوم عيد الأضحى سنة ست وثمانين وثلاثمائة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
والختن بفتح الخاء المعجمة والتاء المثناة من فوق، وبعدها نون. وإنما قيل له ذلك لأنه كان ختن الفقيه أبي بكر الإسماعيلي. [1] له ترجمة في: تاريخ جرجان 408، طبقات الشافعية للسبكي 3/ 136، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ورقة 14 أ، طبقات العبادي 111، طبقات ابن هداية الله 33، العبر 3/ 33، مرآة الجنان لليافعي 2/ 431، الوافي بالوفيات للصفدي 2/ 338، وفيات الأعيان لابن خلكان 3/ 341.