روي عن أبي سهل بن زياد القطّان، وميمون بن إسحاق، وعبد الله بن إسحاق الخراسانيّ، ومحمد بن عبد الله بن علم الصفّار، وإسماعيل الخطبيّ، ومحمد بن علي بن دحيم الشيبانيّ، وأحمد بن عبد الله بن دليل، وإسحاق بن محمد بن علي الكوفيّ، ومحمد بن أحمد بن علي الأسواريّ، وأحمد بن عيسى الخفاف، وأحمد بن محمد بن عاصم الكرّانيّ، وطبقتهم.
روى عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن منده، وأخوه عبد الوهاب، وأبو الخير محمد بن أحمد بن ررا [1]، وأبو منصور محمد بن شكرويه، وأبو بكر محمد بن الحسن بن محمد بن سليم، وأبو عبد الرحمن الثقفيّ الرئيس، وأبو مطيع محمد بن عبد الواحد المصريّ، وأحمد بن عبد الرحمن الذكوانيّ، وهو راوي التفسير عنه، وخلق كثير.
وعمل «المستخرج على صحيح البخاريّ» وكان قيّما بمعرفة هذا الشأن، بصيرا بالرجال، طويل الباع، مليح التصانيف.
ولد سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، ومات لست بقين من رمضان سنة عشر وأربعمائة.
88 - أحمد بن ناصر بن طاهر العلامة برهان الدين أبو المعالي الشريف الحسينيّ الحنفيّ [2].
ذكره البرزاليّ فقال: كان إماما علّامة زاهدا عابدا مفتيا، وعنده انقطاع وعبادة وزهد ومعرفة بالتفسير والفقه والأصول.
صنّف «تفسيرا» في سبع مجلدات، و «كتابا في أصول الدين» فيه سبعون مسألة. [1] بمهملتين مفتوحتين، تبصير المنتبه لابن حجر 2/ 598. [2] له ترجمة في: تاج التراجم لابن قطلوبغا 11، الجواهر المضيئة للقرشي 1/ 129، طبقات المفسرين للسيوطي 7، وهو فيها: إسماعيل بن ناصر.