responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 78
وكتاب «لطائف المنن» وكتاب «المرقى إلى القدس الأبقى» و «مختصر تهذيب المدوّنة» للبرادعي في الفقه.
واجتمع ثلاثة بالقاهرة، فقال أحدهم. أنا لو سلمت من العائلة [لتجردت] [1]، وقال الثاني: أنا أصلي وأصوم وما علي من أثر الفلاح ذرّة.
وقال ثالثهم؛ وهو محمّد بن نصر بن سلامة الصواف: أنا صلاتي ما ترضي نفسي. فكيف ترضي الله ثم قاموا إلى مجلسه فتكلم في الوعظ، ثم قال: ومن الناس من يقول
وتكلم على ما قالوه.
ومن شعره:
مرادي منك نسيان المراد ... إذا رمت السبيل إلى الرشاد
فإن تدع الوجود فلا تراه ... وتصبح مالكا حبل اعتمادي
إلى كم غفلة عني وإني ... على حفظ الرعاية والوداد
وودّي فيك لو تدري قديم ... ويوم البت تشهد بانفراد
وهل ربّ سواي فترتجيه ... غدا ينجيك من كرب شداد
فوصف العجز عم الكون طرّا ... فمفتقر لمفتقر ينادي
وبي قد قامت الأكوان طرّا ... وأظهرت المظاهر من مراد
أفي داري وفي ملكي وفلكي ... توجه للسّوى وجه اعتمادي
وها خلعي عليك فلا تزلها ... ومن وجه الرجاء عن العباد
ووصفك فالزمنه وكن ذليلا ... ترى مني المنى طوع القياد
وكن عبدا لنا والعبد يرضى ... بما تقضي الموالي من مراد

[1] تكملة عن: الدرر الكامنة لابن حجر.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست