responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 75
خازم القاضي، وغيرهما، وكان أولا شافعيا يقرأ على المزنيّ، فقال له يوما:
والله لا جاء منك شيء؛ فغضب من ذلك، وانتقل إلى ابن أبي عمران، فلما صنف مختصره قال: رحم الله أبا إبراهيم، لو كان حيا لكفّر عن يمينه.
وذكر أبو يعلى الخليليّ [1] في كتاب «الإرشاد» في ترجمة المزنيّ أنّ الطحاوي وكان ابن أخت المزني، وأن أحمد بن محمد الشّرطيّ [2] قال: قلت للطحاويّ: لم خالفت خالك واخترت مذهب أبي حنيفة؟ قال: لأني كنت أرى خالي يديم النظر في كتب أبي حنيفة؛ فلذلك انتقلت إليه انتهى، وناب في القضاء عن أبي عبيد [3] الله محمد بن عبدة قاضي مصر بعد السبعين ومائتين، وترقت حاله. فحدث أنه حضر رجل معتبر عند القاضي محمد بن عبدة فقال: أيش روى أبو عبيدة بن عبد الله عن أمّه عن أبيه؟ [فقلت حدثنا بكار بن قتيبة أنبأنا أبو أحمد أنبأنا سفيان عن عبد الأعلى الثعلبي عن أبي عبيدة عن أمه عن أبيه [4]] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إنّ الله تعالى ليغار للمؤمن فليغر) وحدثنا به إبراهيم بن أبي داود حدثنا سفيان بن وكيع عن أبيه عن سفيان موقوفا، قال: فقال لي الرّجل: تدري ما تقول، تدري ما تتكلم به؟ قلت: ما الخبر؟ قال: رأيتك العشية مع

[1] هو: الخليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني الخليلي، القاضي الحافظ، المتوفى سنة 446 هـ، وكتابه «الارشاد في علماء البلاد» ذكر فيه المحدثين وغيرهم من العلماء، على ترتيب البلاد الى زمانه، ورتبه الحافظ زين الدين أبو العدل قاسم بن قطلوبغا الحنفي، من تلاميذ الحافظ ابن حجر، المتوفى بحارة الديلم سنة تسع وسبعين وثمانمائة، على الحروف. وتوجد نسخة من كتاب «الارشاد» للخليلي، بدار الكتب، ميكروفيلم 487.
(تاريخ قزوين 299) (الرسالة المستطرفة للكتاني 130).
[2] بضم الشين والراء وبعدها الواو وفي آخرها الطاء. نسبة الى الشروط، وهي: كتابة الوثائق بالديون والمبيعات وغير ذلك (اللباب لابن الأثير 2/ 18).
[3] في الأصل «عن أبي عبد الله» تحريف، صوابه في: الولاة والقضاة للكندي ص 514.
[4] تكملة عن: تذكرة الحفاظ للذهبي وبها يتم المعنى.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست