وله تصانيف منها: «الجمع بين العباب والمحكم في اللغة»، «شرح الهداية في الفقه»، «الجمع المثناة في أخبار اللغويين والنحاة» عشر مجلدات، «شرح كافية ابن الحاجب»، «شرح شافيته»، «شرح الفصيح» «الدر اللّقيط من البحر المحيط» في التفسير، قصره على مباحث أبي حيّان مع ابن عطية والزمخشريّ، «التذكرة» ثلاث مجلدات، سماها قيد الأوابد. مات في الطاعون العام في شهر رمضان سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
ومن شعره ([1]):
ما على العالم المهذّب عار ... إن غدا خاملا وذو الجهل سامي
فاللّباب الشّهيّ بالقشر خاف ... ومصون الثمار تحت الكمام
والمقادير لا تلام بحال ... والأماني حقيقة بالملام
وأخو الفهم من تزوّد للمو ... ت وخلى الدنيا لنهب الطغام
ومنه ([2]):
نفضت يدي من الدنيا ... ولم أضرع لمخلوق
لعلمي أن رزقي لا ... يجاوزني لمرزوق
ومن عظمت جهالته ... يرى فعلي من الموق
46 - أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الرّبعيّ الباغاني المقرئ [3]. [1] الدرر الكامنة لابن حجر 1/ 187. البيتان الأولان فقط. والبيت الثالث في: المقفى للمقريزي، ورقة 105 أ. [2] الطبقات السنية لتقي الدين الغزي 1/ 442. [3] له ترجمة في ترتيب المدارك للقاضي عياض 4/ 680، الديباج المذهب لابن فرحون 38، الصلة لابن بشكوال 1/ 87.