الفلك» و «نظم النخبة» لشيخه ابن حجر، وسماها: «عنوان معاني نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر»، و «الحاوي في الحساب لابن الهائم»، وشرح أصله، ونظم في القراءات «قصيدة على روي الشاطبية» ووزنها وأبوابها جمع ما تفرد به كل من الكتب الثلاثة: «التيسير» و «العنوان» و «الشاطبية»، وله «منظومة في العروض» وأخرى في «أصول الفقه»، و «ديوان شعر» و «تفسير مزج على القرآن العظيم»، وله «كتابة على ديوان ابن الفارض» ونظم أشياء في تائيته وهو من رءوس الذابين عن كلامه، الرافعين لأعلامه، وغير ذلك.
وكان من محاسن الزمان، مع التواضع المفرط والاعتقاد في الصوفية بتأويل مشكل كلامهم، وحج غير مرة. ومات في منتصف شعبان سنة خمس وتسعمائة، ودفن بتربة بإزاء ضريح ابن الفارض رحمه الله.
42 - أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن تيمية الحراني [1].
ثم الدمشقي الحنبلي، الإمام العلامة الفقيه المجتهد الناقد المفسر البارع الأصولي شيخ الإسلام علم الزهاد نادرة دهره تقي الدين أبو العباس، ابن المفتي شهاب الدين عبد الحليم، ابن الإمام المجتهد شيخ الإسلام مجد الدين، شهرته تغني عن الإطناب في ذكره، والإسهاب في أمره.
ولد يوم الاثنين عاشر ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمائة بحران، [1] له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير 14/ 163، البدر الطالع للشوكاني 1/ 63، تذكرة الحفاظ للذهبي 4/ 1496، الدرر الكامنة لابن حجر 1/ 154، الذيل على طبقات الحنابلة 2/ 387، فوات الوفيات
1/ 62، مرآة الجنان لليافعي 4/ 277، المقفي للمقريزي ميكروفيلم بالجامعة العربية رقم 510 تاريخ ورقة 96 ب، المنهل الصافي 1/ 336، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 9/ 271.