و «شرح سيبويه»، و «شرح مختصر الجرمي»، و «شرح الألف واللام للمازني»، و «شرح المقتضب»، و «شرح الصّفات» و «معاني الحروف» و «صنعه الاستدلال في الكلام»، و «إعجاز القرآن» وغير ذلك.
قال القفطي: له نحو مائة مؤلف، وكان مع اعتزاله شيعيا.
روى عنه هلال بن المحسّن، وأبو القاسم التّنوخي، والحسن بن علي الجوهري. ومات في حادي عشر جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وكانت ولادته في سنة ست وسبعين ومائتين.
366 - علي بن فضّال بن علي غالب بن جابر [1].
من ذرية الفرزدق الشاعر أبو الحسن القيروانيّ المجاشعيّ التميمي الفرزدقيّ.
كان إماما في اللغة والنحو والتصريف والأدب والتفسير والسّير، ولد بهجر، وطوّف الأرض، وأقام بغزنة مدّة، وصادف بها قبولا، ورجع إلى العراق، وأقرأ ببغداد مدّة النحو واللغة، وحدّث بها عن جماعة من شيوخ المغرب.
قال هبة الله السّقطيّ: كتبت عنه أحاديث فعرضتها على بعض المحدّثين فأنكرها، وقال: أسانيدها مركّبة على متون موضوعة، فاجتمع به جماعة من المحدّثين وأنكروا عليه، فاعتذر، وقال: وهمت فيها.
قال عبد الغافر: ورد ابن فضّال نيسابور، فاجتمعت به، فوجدته بحرا في [1] له ترجمة في: انباه الرواة للقفطي 2/ 299، البداية والنهاية لابن كثير 12/ 132، طبقات المفسرين للسيوطي 24، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2/ 177، العبر للذهبي 3/ 295، مرآة الجنان لليافعي 3/ 132، معجم الأدباء لياقوت 5/ 289، المنتظم 9/ 33، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 5/ 124. وفضال، ضبطه ابن قاضي شهبة في طبقات النحاة، بفتح الفاء وتشديد الضاد المعجمة.