التبريزي الشافعي [1].
نزيل القاهرة، المتضلع بغالب الفنون من المعقولات والفقه والنحو والحساب والفرائض.
أخذ عن قطب الدين الشيرازي، وعلاء الدين النعماني الخوارزمي، والسيد ركن الدين [الأسترآباذيّ] وسراج الدين الأردبيلي، وغيرهم.
وسمع الحديث من الواني، والختنيّ، والدبوسيّ، وأدرك البيضاوي ولم يأخذ عنه، ودخل بغداد سنة ست عشرة، وحج ثم دخل مصر سنة اثنتين وعشرين.
قال الذهبي: هو عالم كبير شهير: كثير التلامذة، حسن الصيانة، من مشايخ الصوفية.
وقال السبكي: كان ماهرا في علوم شتى، وعني بالحديث بأخرة، وصنف في التفسير والحديث والأصول والحساب، ولازم شغل الطلبة بأصناف العلوم.
وقال الإسنوي: واظب على العلم فرادى وجماعة، وجانب الملل، فلم يسترح قبل قيامته ساعة، كان عالما في علوم كثيرة، من أعرف الناس «بالحاوي» الصغير.
وقال ابن الملقن: شرح «المصباح» وعمل أحكاما في علم الحديث سماها «القسطاس» تعب عليه كثيرا وأفرد الأحاديث الضعيفة في جزءين.
وقال غيره: جرد الأحاديث التي في «الميزان» للذهبي ورتبها على الأبواب. [1] له ترجمة في: حسن المحاضرة للسيوطي 1/ 545، الدرر الكامنة لابن حجر 3/ 143، طبقات الشافعية للاسنوي 46، طبقات الشافعية للسبكي 6/ 146 (ط. الحسينية). طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ورقة 82 ب، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 10/ 145.