الحمد فلما سلم قال:
احفظ لسانك لا تقول فتبتلى ... إن البلاء موكّل بالمنطق
أخبرنا بهذه الحكاية شيخنا القاضي جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن ابن بدر الدين محمد عرف بابن الأمانة مشافهة، عن إمام المقرئين والمحدثين شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري، أنبأنا أبو حفص عمر بن الحسن المزي إذنا، عن يوسف بن المجاور، أنبأنا أبو اليمن الكندي، أنبأنا أبو منصور الشيباني، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو الحسن الحمامي، قال: سمعت عمر بن محمد الإسكاف يقول: سمعت عمي يقول: سمعت ابن الدروقي يقول، فذكرها.
350 - علي بن سليمان الزهراوي المالكي أبو الحسن [1].
كان من أهل العلم والتفسير والقراءات والفرائض.
له «المعاملات» على طريق البرهان، و «الزهراوي» في الطب، وكتاب كبير في «تفسير القرآن».
وكان إمام الجامع بغرناطة والخطيب به، وحج ورجع إلى غرناطة وتوفي سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
ذكره القاضي عياض في «المدارك».
351 - علي بن سهل النيسابوري ......... (2) [1] له ترجمة في: بغية الملتمس للضبي 410، الصلة لابن بشكوال 2/ 392.
(2) بياض في الأصل، وجاءت ترجمته كاملة في طبقات الشافعية للسبكي 5/ 258 على هذا النحو:
«علي بن سهل أبو الحسن المفسر، من أهل نيسابور».
قال ابن السمعاني: كان إماما فاضلا زاهدا، حسن السيرة، مرضي الطريقة، جميل الأثر، عارفا بالتفسير.
قال: وجمع «كتابا في التفسير» وجمع شيئا سماه «زاد الحاضر والبادي» وكتاب «مكارم الأخلاق».
سمع أبا عثمان الصابوني، وأبا عثمان البحيري، وأبا القاسم القشيري، وأبا صالح المؤذن، وعبد الغافر الفارسي، وخلقا.
توفي في ذي القعدة سنة احدى وتسعين وأربعمائة.