«دلائل النبوة» و «كتاب شهادة الزور» وكتاب «فضائل مالك بن أنس» و «مسانيد الموطآت» وكتاب «فضل يوم عاشوراء» وكتاب «كرامات الأولياء» و «كتاب الرؤيا» و «كتاب المنامات» و «كتاب المناسك» و «كتاب الربا واليمين الفاجرة» و «كتاب بيعة العقبة» وما روي في بسم الله الرحمن الرحيم، و «كتاب على شيوخه» اشتمل على نحو ألف ومائة اسم و «كتاب آخر في من لقيه ولم يأخذ عنه» وسكن الحرم إلى أن مات، نفعنا الله به.
319 - عبد بن حميد بن نصر [1].
الإمام الحافظ أبو محمد الكسّي بالكسر وتشديد المهملة، وينطق بها الناس بالفتح والمعجمة، وهو خطأ، أبو محمد مصنف «المسند» و «التفسير» وغير ذلك، قيل: اسمه عبد الحميد، وبذلك جزم ابن حبّان وغير واحد.
رحل على رأس المائتين في شبيبته، فسمع يزيد بن هارون، ومحمد بن بشر العبديّ، وعلي بن عاصم، وابن أبي فديك، وحسين بن علي الجعفيّ، وأبا أسامة، وعبد الرزاق، وطبقتهم.
وحدث عنه مسلم، والترمذيّ، وإبراهيم بن خزيم [2] الشّاشي، وابن حبّان وخلق، وعلق له البخاري في دلائل النبوّة في «صحيحه»، فسماه عبد الحميد، وكان من الأئمة الثقات. مات سنة تسع وأربعين ومائتين. [1] انظر ترجمته في: تذكرة الحفاظ للذهبي 2/ 534، الرسالة المستطرفة للكتاني 66، العبر للذهبي 1/ 454، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 2/ 330. [2] في الأصل: «ابن خريم»، والصواب في: تبصير المنتبه 2/ 258.