وله:
تنبّه فحقّ أن يطول بحسرة ... تلهّف من يستغرق العمر نومه
وقد نمت في عصر الشّبيبة غافلا ... فهبّ نصيح الشّيب قد جاء يومه
توفي أواخر سنة ثلاث- أو أوائل سنة أربع- وعشرين وستمائة بقزوين قاله ابن الصلاح.
وقال ابن خلكان. في ذي القعدة سنة ثلاث وعمره نحو ست وستين سنة.
ومن تصانيفه: «العزيز في شرح الوجيز» و «الشرح الصغير» و «المحرّر» و «شرح المسند» وهو مجلدان ضخمان، و «التذنيب» مجلد لطيف، يتعلق بالوجيز كالدقائق على
«المنهاج»، و «الأمالي في مجلد» و «أخطار الحجاز» و «الأمالي الشارحة على مفردات الفاتحة» وهو ثلاثون مجلسا، أملاها أحاديث بأسانيد عن أشياخه على سورة الفاتحة، وتكلم عليها.
والرافعيّ منسوب إلى رافعان: بلدة من بلاد قزوين. قاله النووي.
قال الإسنويّ: وسمعت قاضي القضاة جلال الدين القزوينيّ يقول: إن رافعان بالعجمي مثل الرافعيّ بالعربي، فإن الألف والنون في آخر الاسم عند العجم كياء النسبة في آخره عند العرب، فرافعان نسبة إلى رافع، ثم إنه ليس بنواحي قزوين بلدة يقال لها رافعان ولا رافع. بل هو منسوب إلى جد له يقال له رافع.
قال الإسنويّ: وحكى بعض الفضلاء عن شيخه قال: سألت القاضي مظفر الدين قاضي قزوين، إلى ماذا نسبة الرافعي؟ فقال: كتب بخطه وهو عندي في كتاب «التدوين في أخبار قزوين» أنه منسوب إلى رافع بن