responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 305
قال: وكان حجه سنة إحدى وخمسين.
وفيها حج الشيخ شمس الدين بن أبي عمر، ولم يتفق اجتماعهما.
قال: وكان الشيخ مجد الدين بن حمدان مصنف «الرعاية» يقول:
كنت أطالع على درس الشيخ المجد، وما أبقى ممكنا، فإذا حضرت الدرس يأتي الشيخ بأشياء كثيرة لا أعرفها.
وقال الحافظ الشريف عز الدين: حدث بالحجاز، والشام، والعراق، وبلده حرّان، وصنف ودرس، وكان من أعيان العلماء، وأكابر الفضلاء ببلده، وبيته. مشهور بالعلم والدين والحديث.
وقال الذهبي: كان الشيخ مجد الدين معدوم النظير في زمانه، رأسا في الفقه وأصوله، بارعا في الحديث ومعانيه، له اليد الطولى في معرفة القرآن والتفسير، صنف التصانيف، واشتهر وبعد صيته، وكان فريد زمانه في معرفة المذهب، مفرط الذكاء متين الديانة، كبير الشأن.
ذكر تصانيفه:
«أطراف أحاديث التفسير» رتبها على السور معزوة، «أرجوزة» في علم القراءات، «الأحكام الكبرى» في عدة مجلدات، «المنتقى من أحاديث الأحكام» وهو الكتاب المشهور، انتقاه من الأحكام الكبرى، ويقال: إن القاضي بهاء الدين شداد هو الذي طلب منه ذلك بحلب، «المحرر» في الفقه، «منتهى الغاية في شرح الهداية» بيض منه أربع مجلدات كبار إلى آخر الحج، والباقي لم يبيضه، «مسودة» في أصول الفقه مجلد، وزاد فيها ولده، ثم حفيده أبو العباس، «مسودة» في العربية على نمط المسودة في الأصول.
قرأ عليه القراءات جماعة، وأخذ الفقه عنه ولده شهاب الدين عبد الحليم، وابن تميم صاحب «المختصر» وغيرهما، وسمع منه خلق.

نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست