ذكر من اسمه عبد الرحيم وما بعده
276 - عبد الرحيم بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن أبو نصر القشيريّ النيسابوريّ الشافعي. (1)
قال عبد الغافر: هو إمام الأئمة، وحبر الأمة، وبحر العلوم. رباه والده واعتنى به حتى برع في النظم والنثر واستوفى الحظ الأوفر من علم التفسير والأصول، ثم لازم إمام الحرمين حتى أحكم عليه المذهب والخلاف والأصول.
وسمع الحديث من أبيه، وأبي عثمان الصابوني، وابن النّقور، وأبي القاسم الزّنجاني، وجماعة، وحدّث بالكثير.
روى عنه سبطه أبو سعد عبد الله بن عمر الصفار، وأبو الفتوح الطائي، وبالإجازة ابن عساكر، وابن السمعاني.
وصنف «التيسير في التفسير».
قال الرافعيّ آخر باب النذر، في «تفسير أبي نصر القشيريّ» أن القفال قال: من التزم بالنذر أن لا يكلّم الآدميين. يحتمل أن يقال: يلزمه، لأنه ممّا يتقرّب به، ويحتمل أن يقال: لا، لما فيه من التضييق والتشديد، وليس ذلك من شرعنا، كما لو نذر الوقوف في الشمس.
(1) له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير 12/ 187، تبين كذب المفتري لابن عساكر 308، طبقات الشافعية: للسبكي 7/ 159، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 30 أ، طبقات المفسرين للأدنةوي 38 ب، طبقات ابن هداية الله 73، العبر 4/ 33، فوات الوفيات لابن شاكر 1/ 559، مرآة الجنان 3/ 210، المنتظم 9/ 220. هذا وقد ترجم ابن خلكان لعبد الرحيم القشيري أثناء ترجمة أبيه عبد الكريم، في وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 377.