275 - عبد الرحمن بن موسى الهواري أبو موسى [1].
من إستجّة. قال ابن الفرضيّ: رحل فلقي مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة ونظرائهما من الأئمة، ولقي الأصمعيّ، وأبا زيد الأنصاري، وغيرهما من رواة الغريب، وداخل العرب، فتردد في محالها، ورجع إلى الأندلس؛ وكان حافظا للفقه والقراءات والتفسير، وله «كتاب في تفسير القرآن»؛ وكان إذا قدم قرطبة لم يفت كبراؤها حتى
يرحل عنها.
وذكره الزبيديّ في الطبقة الأولى من نحاة الأندلس؛ وقال: هو أول من جمع الفقه في الدين وعلم العرب بالأندلس؛ وذكر مثل ما تقدّم عن ابن الفرضيّ. ثم قال. وكانت العبادة أغلب عليه من العلم.
ذكره شيخنا الإمام الحافظ جلال الدين الأسيوطيّ في «طبقات النحاة»، وكذا ابن فرحون، ولم يؤرّخا وفاته. [1] له ترجمة في: تاريخ علماء الأندلس لابن فرضي. 257، الديباج المذهب لابن فرحون 148.