قال الحافظ ابن حجر في «اللسان»: وهو من طبقة أبي الهذيل العلاف وأقدم منه.
له «تفسير» عجيب. ومن تلامذته إبراهيم بن إسماعيل بن عليّة.
وله تصانيف كثيرة ذكرها النديم في «الفهرست».
259 - عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري [1].
المدني ثم الكوفي، مفتيها وقاضيها، الفقيه المقرئ.
حدث عن الشعبي، وعطاء، والحكم، ونافع، وعمرو بن مرة، وطائفة.
وكان أبوه من كبار التابعين.
حدث عنه شعبة، والسفيانان، وزائدة، ووكيع، والخريبيّ [2] وأبو نعيم، وخلائق.
قال أحمد بن يونس: كان ابن أبي ليلى أفقه أهل الدنيا. وقال العجلي:
كان فقيها صدوقا صاحب سنة جائز الحديث، قارئا عالما بالقرآن قرأ على حمزة. مات في شهر رمضان سنة ثمان وأربعين ومائة.
قال أبو حفص الأبار عنه: دخلت على عطاء فجعل يسألني وكأن أصحابه أنكروا ذلك، فقال: وما تنكرون وهو أعلم مني، أخرج له الجماعة.
260 - عبد الرحمن بن علي بن محمد [3]. [1] له ترجمة في: تذكرة الحفاظ للذهبي 1/ 171، العبر للذهبي 1/ 211. [2] بضم الخاء وفتح الراء وسكون الياء وباء موحدة، نسبة الى الخريبة، محلة بالبصرة (اللباب لابن الأثير). [3] ورد له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير 13/ 28، تذكرة الحفاظ للذهبي 4/ 1342، الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب 1/ 399، طبقات المفسرين للسيوطي 17، العبر للذهبي 4/ 297، مرآة الجنان لليافعي 3/ 489، مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده 1/ 254، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 6/ 174، وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 321.