الهمذانيّ، رئيس أصبهان، ومحمد بن أسد المدينيّ، وأحمد بن محمد بن علي الخزاعيّ، وأبي بكر بن أبي عاصم، وإسحاق بن إسماعيل الرّمليّ، وأبي خليفة الجمحيّ، وأحمد بن الحسن الصّوفيّ، وأبي يعلى الموصليّ، وأبي عروبة الحراني، وكان مع سعة علمه وغزارة حفظه صالحا خيرا قانتا لله صدوقا.
حدّث عنه أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشّيرازيّ، وأبو بكر بن مردويه، وأبو سعد المالينيّ، وأبو نعيم، ومحمد بن علي بن سمّويه المؤدب، وسليمان بن حسنكويه، وحفيده محمد بن عبد الرزاق بن أبي الشيخ، والفضل بن محمد القاسانيّ، وأبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب، وخلق كثير.
قال ابن مردويه: ثقة مأمون، صنّف «التفسير» والكتب الكثيرة في الأحكام وغير ذلك.
وقال أبو بكر الخطيب: كان حافظا ثبتا متقنا، وروى عن بعض العلماء قال: ما دخلت على الطبرانيّ إلا وهو يمزح أو يضحك، وما دخلنا على أبي الشيخ إلا وهو يصلي.
قال أبو نعيم: كان أحد الأعلام.
وصنّف «الأحكام» و «التفسير»، وكان يفيد عن الشيوخ ويصنّف لهم ستين سنة، وكان ثقة.
وروى عنه أبو بكر بن المقرئ وقال: أخبرنا عبد الله بن محمد القصير.
وعن يوسف بن خليل الحافظ قال: رأيت في النوم كأني دخلت مسجد الكوفة فرأيت شيخا طوالا لم أر شيخا أحسن منه، فقيل لي: هذا أبو محمد ابن حيان، فتبعته وقلت له: أنت أبو محمد بن حيان؟ قال: نعم. قلت: