ومن شعره:
قسما بما أوليتم من فضلكم ... للعبد عند قوارع الأيام (1)
ما غاص ماء وداده وثنائه ... بل ضاعفته سحائب الإنعام
226 - عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي الدارمي السمرقندي [2].
الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبو محمد، صاحب «المسند» العالي الذي في طبقة «منتخب مسند» عبد بن حميد.
سمع بالحرمين، ومصر، والشام، والعراق، وخراسان، وحدّث عن يزيد ابن هارون، ويعلى بن عبيد، وجعفر بن عون، والأسود بن عامر، وأبي المغيرة الحمصي، وأبي علي الحنفي، والفريابي [3]، ومروان بن محمد، ويحيى ابن حسان التنيسي، والنّضر بن شميل، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ووهب بن جرير، وعثمان بن عمر بن فارس، وحبان بن هلال، وزيد بن يحيى الدمشقي، وسعيد بن عامر الضّبعي، وسعيد بن أبي مريم، وأبي عاصم، وخلق كثير.
حدث عنه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وصالح جزرة، والبخاري فيما رواه عنه الترمذي في «جامعه»، ومطيّن، وخلائق.
(1) له ترجمة في: تذكرة الحفاظ للذهبي 2/ 534، تهذيب التهذيب لابن حجر 5/ 294، خلاصة تذهيب الكمال للخزرجي 173، الرسالة المستطرفة للكتاني 32، العبر للذهبي 2/ 8، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 3/ 22. [2] هو أبو عبد الله محمد بن يوسف الفريابي الحافظ، أكثر عن الأوزاعي والثوري. أدركه البخاري، ورحل اليه الإمام أحمد فلم يدركه، توفي سنة 212 هـ (العبر للذهبي 1/ 363). [3] بضم الضاد وفتح الباء الموحدة وفي آخرها عين مهملة. نسبة الى ضبيعة بن قيس بن ثعلبة (اللباب لابن الأثير 2/ 70).