responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 240
الهمذانيّ الأصل، ثم البالسيّ المصريّ، قاضي القضاة، بهاء الدين بن عقيل الشافعيّ. نحويّ الديار المصرية.
قال الحافظ ابن حجر والصّفدي: ولد يوم الجمعة تاسع المحرم سنة ثمان وتسعين وستمائة، وأخذ القراءات عن التقيّ الصائغ، والفقه عن الزّين الكتانيّ [1]، ولازم العلاء القونويّ في الفقه والأصلين والخلاف والعربية والمعاني والتفسير والعروض، وبه تخرّج وانتفع، ثم لازم الجلال القزوينيّ وأبا حيان، وتفنّن في العلوم، وسمع من الحجّار، ووزيرة، وحسن بن عمر الكرديّ، والشرف بن الصابوني، والواني، وغيرهم.
وناب في الحكم عن القزوينيّ بالحسينية، وعن العز بن جماعة بالقاهرة، فسار سيرة حسنة، ثم عزل لواقع وقع منه في حق القاضي موفق الدين الحنبلي في بحث، فتعصّب صرغتمش له، فولي القضاء الأكبر، وعزل ابن جماعة، فكانت ولايته ثمانين يوما، وكان قوي النفس، يتيه على أرباب الدولة وهم يخضعون له، ويعظمونه.
ودرّس بالقطبية العتيقة، والخشابيّة، والجامع الناصريّ بالقلعة، وولي درس التفسير بالجامع الطولونيّ بعد شيخه أبي حيّان.
قال ابن قاضي شهبة في «طبقاته»: وختم به القرآن تفسيرا في مدّة ثلاث وعشرين سنة ثم شرع في أول القرآن بعد ذلك فمات في أثناء ذلك.
قال الإسنويّ في «طبقاته»: وكان إماما في العربية والبيان، ويتكلم في الأصول والفقه كلاما حسنا، وكان غير محمود التصرفات المالية، حاد الخلق، جوادا مهيبا، لا يتردد إلى أحد.

[1] في الأصل: «الكتناني».
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست