وعنه أبو بكر الأثرم، وأبو زرعة، وأحمد بن أبي خيثمة، وعبد الكريم الدّيرعاقوليّ [1]، وخلق سواهم.
قال أبو داود: لم يكن بذاك. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائيّ فتجاوز الحد: لم يكن ثقة، وهو مع معرفته وإمامته فيه ضعف؛ لكونه كان يلقن حجاج بن محمد شيخه.
وله «تفسير» رواه عنه محمد بن إسماعيل الصائع. مات سنيد سنة ست وعشرين ومائتين، خرج له ابن ماجة.
201 - سهل بن إبراهيم بن سهل [2].
ابن نوح بن عبد الله بن جمّاز [3].
من أهل إستجّة؛ نسبه في البربر ويوالي بني أميّة، يعرف بابن العطار، كان ذكيّا فاضلا زاهدا، عالما بمعاني القرآن والحديث، بصيرا بالمذهب، حافظا للإعراب عالما بالحساب.
سمع بقرطبة من أحمد بن خالد، والحسن بن سعيد، وقاسم بن أصبغ.
ودخل البيرة سنة تسع عشرة وثلاثمائة، فسمع بها من محمد بن فطيس، وعثمان بن جرير، ولزم الانقباض والعبادة إلى أن توفي.
قال: ولدت سنة تسع وتسعين ومائتين، وتوفي في يوم الأربعاء لست خلون من شهر رجب سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
202 - سهل بن عبد الله [بن يونس بن عيسى بن عبد الله ([4])] [1] الدير عاقولي: بفتح الدال المهملة وسكون الياء وبعدها الراء وبعدها العين المهملة وبعد الألف قاف ثم واو وفي آخرها اللام. نسبة الى دير العاقول، وهي قرية من أعمال بغداد (اللباب لابن الأثير 1/ 437). [2] له ترجمة في: بغية الملتمس للضبي 302. تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي 191. [3] كذا في الأصل، وهو يوافق ما في: الأثير تاريخ علماء الأندلس «ابن خمار». [4] بياض في الأصل، أكملته عن اللباب لابن الأثير 1/ 176.