responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 194
وقال الإمام أحمد: لم يتقدمه في قلبي أحد.
وقال القطان: ما رأيت أحفظ منه، كنت إذا سألته عن حديث ليس عنده اشتد عليه.
قال عبد الرازق: وقال سفيان ما استودعت قلبي شيئا قط فخانني.
وقال الأوزاعي: لم يبق من تجتمع عليه الأمة بالرضى والصحة إلا سفيان.
وقال ابن المبارك: لا أعلم على وجه الأرض أعلم من سفيان.
وقال وكيع: كان سفيان بحرا.
وقال القطان: سفيان فوق مالك في كل شيء.
وقال أبو أسامة: من أخبرك أنه رأى مثل سفيان فلا تصدقه.
وقال ابن أبي ذئب: ما رأيت بالعراق أحدا يشبه ثوريكم.
وقال الثوريّ: وددت أني نجوت من العلم لا عليّ ولا لي وما من عمل أنا أخوف عليّ منه، يعني الحديث.
قال يحيى بن يمان سمعت سفيان يقول: العلم طبيب الدّين، والدّراهم داء الدّين، فإذا اجتر الطبيب الداء إليه متى يداوي غيره.
قال الخريبي: سمعت الثوري يقول: ليس شيء أنفع للناس من الحديث.
[وقال أبو أسامة: سمعت سفيان يقول: ليس طلب الحديث [1]] من عدّة الموت لكنه علة يتشاغل به الرجل.
قال الذهبي في «طبقات الحفاظ» عقب هذا الكلام: قلت صدق والله

[1] تكملة لازمة عن: تذكرة الحفاظ للذهبي.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست