responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 191
والراء»، «تفسير الفاتحة»، «تفسير سورة الإخلاص»، «شرح بيت من شعر ابن رزيّك» عشرون كرّاسة، «ديوان شعر»، «رسائل».
ولد ليلة الجمعة حادي عشري شهر رجب سنة أربع- وقيل ثلاث- وتسعين وأربعمائة، وتوفي بالموصل ليلة عيد الفطر سنة تسع وستين وخمسمائة.
ومن شعره:
لا تحسبن أنّ بالكت ... ب مثلنا ستصير
فللدّجاجة ريش ... لكنّها لا تطير
وله:
وأخ رخصت عليه حتّى ملّني ... والشيء مملول إذا ما يرخص
ما في زمانك من يعزّ وجوده ... إن رمته إلا صديق مخلص
قال العماد الكاتب: كان ابن الدهّان سيبويه عصره، وكان يقال حينئذ النحويّون ببغداد أربعة: ابن الجواليقيّ، وابن الشّجريّ، وابن الخشاب، وابن الدّهان.
185 - سعيد بن مسعدة أبو الحسن الأخفش الأوسط [1].
كان مولى لبني مجاشع بن دارم من أهل بلخ. سكن البصرة، وكان أجلع لا تنطبق شفتاه على أسنانه.
قرأ اللغة على سيبويه، وكان أسنّ منه، ولم يأخذ عن الخليل، وكان معتزليّا.

[1] له ترجمة في: انباه الرواة للقفطي 2/ 36، الفهرست لابن النديم 52، مرآة الجنان لليافعي 2/ 61، معجم الأدباء لياقوت 4/ 242، نزهة الألباء للأنباري 133، وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 122، وفي حواشي انباه الرواة مراجع أخرى لترجمة سعيد بن مسعدة.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست