responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 183
قال أبو حازم الأعرج: لقد رأيتنا، في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيها، أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت فيه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا.
وكان أبو حازم يقول: لا أراني الله يوم زيد، إنه لم يبق أحد أرضى لديني ونفسي منه، فأتاه نعي زيد فعقر فما شهده.
قال البخاري: كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم فكلّم في ذلك؛ فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.
قال الذهبي: ولزيد «تفسير» يرويه عند ولده عبد الرحمن، وكان من العلماء الأبرار، قال مالك، قال ابن عجلان: ما هبت أحدا هيبتي زيد بن أسلم.
وقال بن معين: لم يسمع زيد من أبي هريرة، ولا من جابر. مات زيد سنة ست وثلاثين ومائة.
خرّج له الجماعة، وهو من الطبقة الثالثة.
176 - زيد بن الحسن بن محمد بن أحمد بن ميمون بن عبد الله بن عبد الحميد بن أيوب اليمانيّ الفائشي [1].
جمع علوما في التفسير والقرآن والحديث، واللغة والنحو، والكلام والفقه والخلاف، والدّور والحساب، وكان كثير الحج والمجاورة.
تفقه ببلدة المشيرق بأسعد بن الهيثم، وببلدة سير بإسحاق الصّردفيّ، وبأبي بكر المخائيّ [2] بالظّرافة- وهي بالظاء المعجمة المضمومة قرية قريبة

[1] له ترجمة في: طبقات الشافعية للسبكي 7/ 85، طبقات فقهاء اليمن لابن سمرة 155.
[2] في الأصل «المحابي». والمثبت في طبقات فقهاء اليمن 103. والمخائي: نسبة الى المخا:
مدينة بساحل البحر الأحمر جنوبي زبيد وشمالي مضيق باب المندب (طبقات فقهاء اليمن لابن سمرة 323).
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست