وقال الخطيب: صنّف الكتب في السنن والأحكام، وجمع «تفسيرا» وكان ثقة.
وقال أحمد بن الفرات: طعن على روح اثنا عشر فلم ينفذ قولهم فيه. قال الذهبي: وحديثه في أصول الإسلام كلها. مات في جمادى الأولى سنة خمسين ومائتين ونيف على الثمانين، تكلم فيه القواريري لكونه روى عن مالك سبعمائة حديث فاستعظم كثرتها.
روى له الجماعة، وتفسيره رواه عنه أبو الأزهر صالح بن درهم الباهلي البصري.