responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 152
الرحلة إليه من الآفاق، وقال له رجل: أريد أن أتعلّم من العربية ما أقيم به لساني، فقال: أنا منذ خمسين سنة أتعلّم النحو، ما تعلّمت ما أقيم به لساني.
توفّي في حلب سنة سبعين وثلاثمائة.
وقال الداني في طبقاته: عالم بالعربية، حافظ للّغة، بصير بالقراءة ثقة.
روى عنه غير واحد من شيوخنا: عبد المنعم بن عبيد الله، والحسن بن سليمان وغيرهما.
ومن شعره:
إذا لم يكن صدر المجالس سيّدا ... فلا خير فيمن صدّرته المجالس (1)
وكم قائل: ما لي رأيتك راجلا! ... فقلت له: من أجل أنّك فارس
وله:
الجود طبعي ولكن ليس لي مال ... فيكيف يبذل من بالقرض يحتال (2)
فهاك حظّي فخذه اليوم تذكرة ... إلى اتّساعي فلي في الغيب آمال
وله تصانيف: «الجمل في النحو»، «الاشتقاق»، «اطرغشّ [3]» في اللغة، «القراءات»، «إعراب ثلاثين سورة»، «شرح الدّريدية [4]»، «المقصور والممدود»، «الألفات»، «المذكر والمؤنث»، «كتاب ليس» - يقول فيه: ليس في كلام العرب كذا إلا كذا، وعمل عليه بعضهم كتابا سمّاه «الميس»، بل استدرك عليه أشياء- «كتاب اشتقاق خالويه»، «البديع في القراءات السبع»، وغير ذلك.

(1) معجم الأدباء لياقوت الحموي.
(2) معجم الأدباء لياقوت.
[3] في القاموس: اطرغش من مرضه اذا قام وتحرك ومشى، واطرغش القوم: اذا غيثوا وأخصبوا.
[4] في الأصل «الدردية» تحريف، صوابه في: البداية والنهاية لابن كثير.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست